عند المجيد عبدالرازق : حروف كروية 20/02/2010

حرصت أمس الأول على حضور مباراة المريخ وجزيرة الفيل الإعدادية حتى أقف على مستوى المريخ الجديد الذي بشرنا المتابعون لمعسكر كسراني بأننا على موعد مع مريخ جديد يهز الأرض بالطول والعرض وأملاً في أن نشاهد مستوى أفضل من المستوى الضعيف الذي قدمه أمام فريق سان جورج الإثيوبي بعد أن نجا من خسارة محققة وهو ينهار تماماً في الشوط الثاني.

ذهبت الى الاستاد ظناً مني بأن ما قدمه الفريق أمام سان جورج كانت له أسبابه وأنه لا يمثل ولا يعكس الصورة الحقيقية للفريق، ولكن للأسف شاهدت أمام جزيرة الفيل فريق لا يحمل أي ملامح يلعب بدون خطة ولا طريقة بطء شديد في الحركة فشل في اللعب الضاغط كل لاعب يفعل ما يشاء أخطاء في التمرير عدم انسجام بين الخطوط أخطاء فردية لم تجد من يستثمرها لأن فريق جزيرة الفيل نفسه لا يرقى المستوى الذي قدمه في هذه المباراة لمستوى مباريات فرق الحواري.

الكل يلعب على الواقف حامل الكرة لا يجد من يمنحه خيار التمرير لا جديد في اللاعبين القدامى كأنهم يلمسون الكرة لأول مرة والجدد تائهون، والحال من بعضه والجهاز الفني جالس في مقاعده دون حراك لتوجيه اللاعبين تاركاً التوجيهات للجمهور.

قد يقول أحد إن الفريق كسب المباراة بخماسية بيضاء وغابت بعض العناصر الأساسية ولكن نقول إن النتيجة لا تعكس واقع المباراة لتواضع المنافس وأجمل ما فيها فقط هو هدف التونسي عبد الكريم النفطي الذي أثبت أن هذا اللاعب يتمتع بذكاء وقراءة جيدة بعد أن لمح الحارس بهاء الدين خارج ملعبه فأرسلها لولبية وعانقت الشباك من مسافة قرب منتصف الملعب هدف من ماركة عالمية لم تشهد ملاعبنا مثله.

إن كان هذا هو مستوى الفريق فنقول لجمهور المريخ استعدوا لموسم جاف جديد وخروج مبكر من دوري أبطال أفريقيا وإن كانت هذه هي طريقة كاربوني فإنه لا محالة لاحق بمن سبقوه.

الانتصارات لا تأتي بالنجومية وقد كتبت من قبل في هذا الموضوع عندما فشل فريق ريال مدريد الإسباني في الفوز بلقب الدوري أو لقب دوري أبطال أوروبا رغم النجوم الكبار الذين تتزين بهم تشكيلة الفريق الذي ضم أفضل اللاعبين في العالم وعلى رأسهم الفرنسي زين الدين زيدان والإنجليزي ديفيد بيكهام والبرازلي رونالدو ولم يذق طعم الألقاب الا بعد رحيلهم.

وها هو الفريق يعاني من جديد بعد أن عاد لتسجيل أفضل اللاعبين بالتعاقد مع البرتغالي كرستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والفرنسي بنزيما ورغم ذلك فشل الفريق في تصدر الدوري وأصبح مهدداً بالخروج من دوري أبطال أوروبا بعد أن تعرض للخسارة يوم الثلاثاء الماضي أمام فريق ليون الفرنسي في لقاء الذهاب رغم مشاركة كل النجوم وكاد أن يتعرض لهزيمة أكبر.

النجوم وحدها لا تصنع الانتصارات فالروح أهم وتنفيذ ماهو مطلوب في الملعب الطريق للانتصار فهل يستعيد نجوم المريخ روح المريخ ؟؟ نأمل ذلك.

امنحوا صوتكم لا أحمد دولة لأنه يستحق كما قلت من قبل نسعد كثيراً بازدياد عدد الرياضيين الذين تقدموا لخدمة الوطن من خلال ترشيح أنفسهم لمقاعد المجلس الوطني في مختلف الدوائر الانتخابية ولكل حزبه.

ومصدر سعادتنا أن الرياضيين الذين تقدموا لهم مكانة خاصة في المجتمع الرياضي ولهم بصمات واضحة ويمكلون قدرات كبيرة يمكن أن يقدموها لو نالوا ثقة الناخبين.

وكما سعدنا بترشح جمال الوالي ودكتور معتصم جعفر وطه علي البشير وأسامة عطا المنان وغيرهم من الرياضيين نسعد أيضاً بترشح الأستاذ أحمد دولة الرياضي المطبوع الذي قدم شبابه لاعباً للهلال وربيع عمره في خدمة الهلال والحركة الرياضية في كل المجالات وحول نشاط الأندية من رياضي فقط الى نشاط ثقافي.

وهو مبدع حقيقي ورجل متواضع يحبه كل الناس لأنه يتعامل مع الرياضة بشفافية لا يعرف التعصب.. اعطوه صوتكم فلن تندموا.

حروف خاصة

عندما قلت إن الزميل رضا مصطفى الشيخ أفضل من جلس على كرسي برنامج الرياضة بالتلفزيون هذا رأيي وقناعتي الشخصية وليس من حق أي شخص أن يتدخل في ذلك وأحترم رأي الآخرين حتى في شخصي.

وأقول لمن أرسل لي رسالة ليس عندي ما أخاف عليه فافعل ما شئت أن تفعل.

هدف عبد الكريم النفطي في مرمى جزيرة الفيل كنت أتمنى أن يسجل ولكن وصلت كاميرات التلفزيون بعد الهدف.

قلت لمن كان في جواري أنابيب النفط وصلت الجزيرة.

تعادل الأهلي المصري أمس أمام حرس الحدود بعد أن كان متأخراً بهدف وواصل الزمالك انتصاراته.

الأهلي ما زال يدفع ثمن رحيل الحارس عصام الحضري والإدارة متمسكة بعدم عودته وأتوقع أن يسقط في دوري أبطال أفريقيا كما سقط الموسم الماضي من دوري الأبطال والكونفدرالية.

اتصل بي مشجع المريخ المعروف بالمناقل وهو الأشهر هناك وأبدى رغبة مريخاب المناقل في تكوين الرابطة مطالباً أخذ رأي رابطة المريخ المركزية.

أعرف محمد حسن منذ الثمانينات فهو واحد من المتيمين بحب المريخ.

» عبد المجيد عبدالرازق : حروف كروية :6/03/2010
» عبد المجيد عبدالرازق : حروف كروية :8/03/2010
» عبد المجيد عبدالرازق : حروف كروية :23/02/2010