* لا أتفق مع قرار المدرب كاربوني الذي اختار 19 لاعباً للسفر إلى أديس واستمرار سفرية 7 لاعبين إلى الخرطوم لعدم الجاهزية وهم الحارس أكرم وطمبل وقلق ولاسانا فاني بجانب ثلاثي السنية عبدالرحيم النصري وعلاء الدين ومصطفى جعفر.
* نزول اللاعبين السبعة مع البعثة في أديس أبابا ومواصلة إعدادهم بجوار البعثة والجهاز الفني ومشاهدتهم للمباراة يوم الأحد أفضل مليون مرة من عودتهم الى الخرطوم وذهابهم إلى منازلهم لأنهم غالباً لن يلتزموا بأي برنامج خاص مع أحد مساعدي الجهاز الفني كما جرت العادة! ووجودهم بالخرطوم بعيداً عن أي معسكر قد يؤثر على لياقتهم ولن يفيدوا الفريق في مباراة الإياب بعد أسبوعين.
* كاربوني لا يعرف خطورة ترك اللاعب السوداني في الخرطوم بعيداً عن المعسكر الجماعي! ويقيني اذا كان يعرف أن اللاعب السوداني اذا وجد نفسه بعيداً عن المعسكر دون حسيب أو رقيب ستتاح له الفرصة للحوامة والسهر وإهدار لياقته لطالب ببقاء اللاعبين السبعة مع البعثة وإخضاعهم لتدريبات خاصة في أديس.
* المتواجدون حول المدرب كاربوني يتفرجون عليه وعلى قراراته فقط ولا يقومون بتنويره عن الأشياء الخافية عنه من سلوكيات وعادات اللاعب السوداني مثل السهر في الحفلات وتعاطي الشيشة والمعروف أن اللاعب السوداني غير حريص على لياقته ونفسه ولا يعرف الالتزام الشخصي كلاعب محترف.
* قرار عودة اللاعبين السبعة الى الخرطوم وتركهم يسرحون ويمرحون في العاصمة قرار سلبي اتخذه المدرب كاربوني بسبب جهله بسلوكيات وعادات اللاعب السوداني، فمثل هذا القرار يمكن أن يكون مفهوماً في الدول المتقدمة والتي يحرص لاعبوها على الحفاظ على أنفسهم ولياقتهم.
* وقرأنا أيضاً أن الجهاز الإداري سيسمح للاعب المحترف التونسي عبد الكريم النفطي بالسفر الى وطنه عقب مباراة سان جورج لمعاودة ذويه وتجديد جواز سفره وغير ذلك من التبريرات الواهية.
* أرجو ألا يسمح المريخ بمثل هذا القرار لأنه قد يفتح باباً للفوضى وتسيب المحترفين الأجانب لاسيماً أن المريخ عانى كثيراً في هذا الجانب مع اللاعب إيداهو فإذا سافر النفطي الى تونس قطعاً سيسافر إيداهو الى الإمارات ومن ثم يفتح باب الفوضى من جديد ولن نستغرب بعدها اذا خرج المريخ من الدور التمهيدي.
* جواز السفر يمكن تجديده في السفارة التونسية بالخرطوم فبلاش تبريرات واهية.
* المريخ عقب عودته من أديس سيواجه هلال كادوقلي بجنوب كردفان وأي تهاون في أي مباراة دورية قد يكلف المريخ غالياً خاصة والجميع يعلم بالاستهداف الذي يتعرض له المريخ في السودان فإذا لم يركز الفريق كل اهتمامه وجهوده على جميع مباريات الدوري عليه ألا يفكر في استعادة اللقب.
* هلال كادوقلي الذي اكتسح الأمل بثلاثية رغم قدوم الأمل من معسكر خارجي سيمثل في معقله بكادوقلي خصماً خطيراً للمريخ.
زمن إضافي
* فرحة عارمة غمرت الأوساط الهلالية عقب فوز الهلال على المحرق البحريني فقد كانوا يتخوفون من تصريحات كامبوس التي تؤكد عدم جاهزية الهلال وأنه يلعب للإعداد ولا يهتم بالنتائج!
* وضح أن الهلال يركز حتى النخاع على الكسب قبل الإعداد ولاعبوه متعطشون للفوز بكأس افتتاح ملعب بني ياس وكذلك جماهيرهم، وهذا شئ طبيعي نتيحة العقدة التي لازمتهم طويلاً!
* أكد الهلال أن الفرق بين مستوى فرق القمة السودانية والكرة البحرينية كبيراً وشاسعاً، ولم يتأثر الأزرق إطلاقاً بفارق الجاهزية، وقد يكون الفريق البحريني قد تأثر بعض الشئ بغياب لاعبيه المنضمين للمنتخب الأولمبي البحريني ولكن حتى إذا شاركوا لفاز الهلال فالفارق كبير.
* ثبات التشكيلة الرئيسية للهلال وتجانس أفرادها ومعرفة المدرب بفريقه كان من أسباب تفوق الهلال على خصمه البحريني وهذه الميزة ـ أي ثبات التشكيلة والتجانس ـ ستساعد فريق الهلال كثيراً في الموسم الجديد.
* عيب الهلال اندفاع لاعبيه وارتكابهم للكثير من المخالفات خاصة منير أمبدة وديمبا وعلاء يوسف وأسامة التعاون، باللعب على الأجسام والقفز على الرقاب وهذا قد يعرض الفريق لمواقف صعبة اذا لعب أمام تحكيم صارم لا يجامل فارتكاب مخالفتين باللعب على الأجسام من الممكن أن يعرض للطرد، وقد كان تحكيم مباراة الهلال والبحرين مجاملاً للعديد من لاعبي الفريقين في حالات اللعب على الأجسام، وربما تساهل الحكم تحاشياً للمشاكل مع الضيوف وفشل المناسبة.
* الهلال يتفوق على المريخ في الموسم الجديد بثبات التشكيلة الأساسية وعدم التغيير الا في حدود ضيقة ويتفوق بالتجانس بين اللاعبين حيث ستدخل تشكيلة المريخ عناصر أساسية جديدة في وسط الدفاع والمحوروالوسط المهاجم.
* يبدو أن تلفزة مباريات فريقي القمة في الدوري الممتاز لن تتحقق هذا الموسم مما يعني أن المباريات التي طرفها فريقا القمة ستشهد ضغطاً جماهيرياً كبيراً.
* مع بداية الموسم الجديد تم هدم مقصورة استاد الخرطوم ومداخله لبناء المقصورة والمكاتب الجديدة مما يعني اتجاه فرق الموردة والخرطوم والأهلي لأداء مبارياتها باستادي الهلال والمريخ، وهذا قد يعرقل فريقي القمة من أداء التدريبات بملعبيها.. نرجو أن يسمح للموردة بأداء مبارياتها بملعب دار الرياضة الأثري بأمدرمان.
* بعد التطور الكبير في مستوى فريقي القمة السودانية يفترض أن نتعامل مع الانتصارات في المباريات الحبية والإعدادية بهدوء بدلاً عن التعبير المبالغ فيه بالفرحة واندفاع الجماهير للملعب لاحتضان اللاعبين مثلما شاهدنا عقب مباراة الهلال والمحرق.. لأن الهستريا ومظاهر الفرحة المبالغ فيها في المباريات الحبية (بتشرط عينا) أمام الإخوة العرب الذين لا يظهرون فرحتهم الطاغية إلا في المباريات الرسمية ومباريات منتخابتهم!!!