بتشكيلة وطنية المريخ يضع قدماً على دور الستة عشر في الك
كروجر: سنترك الأهداف الثلاثة في الخرطوم قبل السفر إلى رواندا
نجم النجوم يكشف أسباب تألقه.. طمبل حائر.. والبلدوزر يحسم التأهل من القلعة الحمراء
وضع المريخ قدما في دور الستة عشر في بطولة الاتحاد الافريقي (الكونفدرالية) واجتاز جولة الذهاب بملعبه امس الاول امام رايون سبورت الرواندي بثلاثية بيضاء بعد مباراة قوية هي الافضل خلال هذا الموسم، بعد ان عادت الروح القتالية للاعبين واستعادوا الطابع الهجومي المميز وجرأة التهديف لتكون البداية مبشرة بكل المقاييس وتصلح ان تكون اساسا متينا نحو الجولات المقبلة وبتشكيلة وطنية خالصة حقق ابناء القلعة الحمراء فوزا مستحقا في غياب الاجانب الثلاثة واعلن الوطنيون عن جاهزيتهم الكاملة لمواصلة الانتصارات.
وعقب المباراة اعرب الالماني مايكل كروجر عن سعادته الكبيرة بالفوز واعتبره بداية مبشرة وقال: الفوز بثلاثة اهداف نظيفة نتيجة ممتازة بصرف النظر عن مباراة الاياب ولن اقول انها كافية لأن جولة الإياب ستكون صعبة بكل المقاييس علينا تناسي الفوز الكبير والعمل بجدية كبيرة والاعداد وتأهيل اللاعبين اكثر وكأننا لم نحقق الفوز هذا هو الطريق الوحيد الذي اعرفه للتأهل لدور الستة عشر وانا على يقين تام (والحديث لكروجر) بأننا كلما تقدمنا اكثر ازدادت الصعوبات ولكن فريقنا سيكون قد وصل مرحلة مناسبة من الجاهزية.
واشاد الالماني باداء نجوم فريقه وقال: قدمنا مباراة كبيرة وسيطرنا على الملعب تماما واهدرنا فرصا عديدة تماما كانت كافية لتحقيق فوز اكبر، ولكني اعتبر ان المحصلة ممتازة فالفوز بثلاثة اهداف ليس بنتيجة جيدة فحسب بل اكثر من ممتازة.
الألماني منح اللاعبين راحة من التدريبات عقب المباراة ليوم كامل جراء المجهود الكبير الذي بذلوه واعلن استئناف التدريبات مساء اليوم استعدادا لمباراة الموردة في الدوري الممتاز في اسبوعه السادس واشار الى ان الممتاز يحظى باهتمام كبير من قبله مبينا ان مباريات الممتاز تعتبر اعدادا جادا للبطولة الافريقية.
الدهراوي: جولة الإياب صعبة وحارسي جاهز
عبر مدرب حراس المرمي بالمريخ الدهراوى عن سعادته باجتياز الحارس حافظ احمد للاختبار الافريقي الاول وقال: تعامل حافظ مع الكرات التي وصلته بثقة كبيرة وهدوء تام ومثل هذه المباريات تعتبر صعبة للغاية بالنسبة لحراس المرمى لأن الهجمات تكون قليلة وبالتالى يتعرض الحراس للتوهان ولكن حافظ تعامل بتركيز كبير واجتاز الامتحان بكفاءة كبيرة وعوض غياب محمد كمال الذي اتمني له عاجل الشفاء حتى يعود للمواصلة مع زملائه.
الدهراوي وصف مباراة الاياب بكيجالى بالصعبة وقال: مباراة الاياب لن تكون سهلة بأي حال من الاحوال لأن الفريق الرواندي ليس لديه ما يخسره وسيرمي بكل اسلحته للهجوم لذلك لابد ان نجهز الحارس الذي سيشارك في المباراة لأنه سيكون واحدا من اهم اللاعبين ولكن على الجماهير ان تطمئن تماما فأي من الحراس الثلاثة سيكون جاهزا بدنيا ونفسيا للمباراة ونأمل في عودة محمد كمال حتى نجهزه مع زملائه وحتى يرفع من مستوي التنافس اكثر.
الدهراوي قدم التهنئة لجماهير المريخ بالفوز الكبير الذي تحقق وقال: ادهشتني الجماهير حقيقة بوقفتها المميزة مع اللاعبين وتشجيعها للفريق طوال زمن المباراة.. وتابع: للامانة جماهير المريخ ساهمت في عودتي مرة اخرى للمريخ والسودان وبصراحة جماهير المريخ تصعب من مهمة اي فرد من الجهاز الفني لأنهم يشجعون الفريق بإخلاص الامر الذي يجعلنا مطالبين برد الجميل والوفاء، واتمنى ان يوفقنا الله ونكون على قدر المسئولية فالعمل مع فريق بطولات مثل المريخ صعب للغاية ولكنني مرتاح للغاية وعلى وعدي للجماهير بأن اقدم الحراس بالصورة التي تجعلهم مطمئنين تماما على حراسة المرمى.
طمبل يوجه سؤالا صعبا للعجب
عاندت الكرة مهاجم المريخ الدولى هيثم طمبل بشكل محير ورفضت مطاوعته وتطايرت الفرص من رأسه وقدميه طوال شوطي المباراة على الرغم من مجهوده الكبير ومحاولاته المستمرة.
وتوقف النجم الدولى للحظات عقب اهداره فرصة سهلة قبيل انتهاء شوط اللعب الاول عندما عكس بلة جابر كرة محسنة له وهو داخل منطقة الجزاء ولكن رأسيته علت العارضة بسنتميرات.
ولاحق سوء الطالع النجم الدولى في شوط اللعب الثاني ولعب طمبل دورا كبيرا في الهدف الثالث الذي احرزه عبد الحميد السعودي عندما تقدم بثقة وصوب بقوة وتصدى الحارس للكرة ولكنها وجدت السعودي متأهبا فلعبها بهدوء وثقة في المرمى وحينها توجه طمبل بسؤال للعجب يستفسره عن معاندة الكرة له، وقال له طمبل بالحرف الواحد: (الحاصل شنو ليه الكوره معانداني؟) فلم يجد اجابة شافية، ولكن العجب طيب خاطره وداعبه بالقول (المرة الجايه ان شاء الله).
طمبل ابدى سعادة كبيرة بالاهداف التي احرزها زملاؤه ولم يستطع الاجابة عن السؤال الذي وجهناه له حول اهداره للاهداف السهلة سوى القول: سوء طالع فقط.
هيثم طمبل فعل كل شيء في المباراة عدا احراز الاهداف ووجد مساندة كبيرة من الجماهير الامر الذي خفف عنه كثيرا.
ويأمل النجم الكبير في التعويض في المباريات المقبلة.
نجم النجوم أوفى بالوعد
اوفى النجم الدولي بدر الدين قلق بما وعد عندما اعلن انه سيقدم افضل ما عنده في مباراة رايون سبورت الرواندي واكد انهم سيحققون الفوز بعدد وافر من الاهداف واستند على ذخيرة الخبرة الكبيرة له ولزملائه في البطولات الافريقية ولم يخيب النجم الدولى الظن وتوج نجما فوق العادة وقدم اداء مذهلا، ومنح التفوق لفريقه وسبب ازعاجا متواصلا للرواندي طوال شوطي المباراة فكان طبيعيا ان تحاصره الجماهير عقب انتهاء المباراة، فقال ان فريقه قطع شوطا بعيدا نحو التأهل ولم يستبعد ان يجدد الفوز في جولة الاياب وقال: افضليتنا كانت واضحة والنتيجة الكبيرة دليل اكيد على ذلك وبالرغم من صعوبة مباراة الاياب الا اننا على قدر التحدي وسنواصل الاداء الجيد والانتصارات بمشيئة الله وتأهلنا للمرحلة المقبلة مسألة وقت ليس إلا.
الشغيل يثبت أقدامه والباشا يجتاز الامتحان الأفريقي
ثبت الصاعد نصر الدين الشغيل اقدامه في تشكيلة كروجر واجتاز الامتحان الأفريقي بكفاءة على الرغم من بعض الهنات نتيجة افتقاده للخبرة الكافية واصطاد الشغيل الكرات العالية مستغلا طوله الفارع وقامته المثالية وافسد هجمات الرواندي قبل وصولها لدامر وسفاري ويمضى اللاعب بثقة كبيرة من اجل تحقيق المزيد من النجاحات بعد ان قدمه الألماني بثقة كاملة بعد ان امضى موسما كاملا جلس فيه على دكة البدلاء مكتفيا ببعض المشاركات ولعب مازدا دورا كبيرا في تقديمه على نار هادئة حتى قوي عوده واصبح قادرا على المشاركة في المباريات الصعبة.
بينما اجتاز الباشا اختباره الافريقي الاول مع فريقه وعلى الرغم من ان الباشا لم يقدم افضل ما عنده الا انه اجتهد كثيرا بعد أن لعب في وظيفة المحور وساهم بقدر وافر في الهدف الذي سجله فيصل العجب ومنح التقدم للفريق ووضع حدا لمقاومة الروانديين.. الباشا النجم الجوكر سيكون احد العناصر المؤثرة في جولة الاياب بكيجالى وهو يمضى بخطى ثابته من اجل المواصلة بقوة بمثلما بدأ وهو نجم الحاضر والمستقبل وأحد اكبر مكاسب المريخ في التسجيلات.
البلدوزر ينجز المهمة في القلعة الحمراء ويحتفل بهدفه الأفريقي الأول
فاجأ الالماني كروجر الجميع ودفع بالنجم الدولى علاء الدين بابكر في مقدمة هجوم المريخ امام رايون سبورت الرواندي امس الاول واجتهد اللاعب في تقديم افضل ما عنده وحسم التأهل من الخرطوم على اعتبار انه لن يغادر مع البعثة الى كيجالي وكلل البلدوزر مجهوده بهدف رأسي ورفع الغلة الى هدفين وثبت اقدام زملائه اكثر وذهب اللاعب بالقرب من دكة البدلاء واحتفل بهدفه على طريقته الخاصة ووجد مساندة هائلة من الجماهير التي تعشق اسلوبه الساحر ولمساته الأنيقة.
البلدوزر الذي انضبط بشكل كبير في الفترة الماضية واجتهد في التدريبات حول علاقته مع الالماني بدرجة كبيرة وهو جاد للغاية في تثبيت اقدامه في التشكيلة الاساسية وستكون له بصمته في مباراة الموردة امسية السبت المقبل بعد ان اعاد له الهدف ثقته في نفسه وهو الهدف الأفريقي الأول له.
الملك يواصل التفوق
وصل الملك فيصل العجب باهدافه في بطولات الكاف الى الرقم 17 وهو الرقم الذي كان يرتديه في السابق ووسع الشقة اكثر على اقرب ملاحقيه ومن المؤكد ان النجم الكبير وافضل نجم الكرة السودانية على مدى تاريخها البعيد والقريب سيسجل رقما قياسيا في الاهداف.
وعلى الرغم من ان بداية اللاعب في المباراة لم تكن على قدر الطموح بعد ان تعرض لرقابة صارمة من الروانديين الا ان الجماهير كانت واثقة اتم الثقة في انه لا محاله سيصل إلى الشباك.
العجب الرهيب أعلن مبكرا عزمه على إحراز لقب خارجي هذا الموسم ويبدو انه في الطريق للوصول الى احلامه فجديته هذا الموسم تؤكد انه سينجز المهمة وكل التوقعات تؤكد ذلك.
النجم الدولي لم يمل من التألق طوال اكثر من عشرة مواسم لعب خلالها الدور المؤثر في انتصارات فريقه وكانت يده هي الطولى دوما وهو مركز الثقل وصانع الانتصارات وقادر على وضع بصمته مهما كان مستواه في المباراة.