نبارك لأمل الحديد والنار فوزه الباهر.
* ونشد على أيدي نجوم القمة الذين عادوا من إنجمينا وأبيدجان بتعادلين ثمينين.
* ونعزي الكوماندوز على خسارتهم العريضة أمام بتروجيت، ونشيد بمستواهم في الحصة الولى.
* لولا الهفوة التي كلفت الأمل هدفاً ثانياً في الزمن المحتسب بدلاً من الضائع لهنأناه بالتأهل مبكراً.
* المحصلة الختامية: اطمئنان في أم درمان، وقلق في عطبرة وحسرة في الخرطوم.
* ليست مفاجأة أن يعود المريخ بنتيجة إيجابية من خارج السودان.
* فالأرقام تؤكد أن الزعيم غير قابل للهزيمة إفريقياً في المراحل التي تسبق دور المجموعات.
* حافظ المريخ على سجله خالياً من الهزائم في المراحل الأولى لبطولتي الكاف ثلاث سنوات متتالية، وكانت آخر خسارة له أمام جمعية أولمبي الشلف الجزائري في الثامن من شهر أبريل 2007!
*بعده لعب مع الشباب التنزاني بموانزا وظفر بالتعادل السلبي قبل أن يجهز عليه في الخرطوم بهدفين نظيفين.
* وفي 2008 بلغ المريخ مرحلة دور المجموعات في الكونفدرالية بلا هزيمة بعد أن تعادل في الدور الأول مع رايون سبورت الرواندي في كيجالي سلبياً، ثم فاز على هايلاندرز الزيمبابوي على أرضه وبين جماهيره بهدفي علاء الزهرة وطمبل، وانتزع تعادلاً بطعم الفوز أمام بطل الدوري المغربي أولمبيك خريبكة بين أنصاره على الرغم من أنه تأخر في مطلع المباراة بهدفين.
* وفي 2009 ظفر المريخ بالتعادل أمام أتراكو الرواندي بكيجالي في التهميدي، وفي الدور الأول فرض على الاتحاد الليبي الرضا بالتعادل في طرابلس، ثم قهر كمبالا سيتي اليوغندي كمبالا بهدف الراحل إيداهور.
* وفي تمهيدي دوري الأبطال للموسم الحالي انتزع المريخ تعادلاً سلبياً من سان جورج الإثيوبي في أديس، وأفلتت منه الغزالة التشادية بهدف عكسي لقلق.
* قصدنا من هذا السرد أن نوضح أن النتيجة التي حققها الزعيم في تشاد طبيعية ومتوقعة، لأن المريخ القوي لا يخسر في المراحل الأولية لبطولتي الكاف..
* في إنجمينا أعقنا الغزال، وننتظر الترجي في ساحة النزال.
برضو الضرب بالدور
* هز المريخ شباك التشادي (بهدف إيداهور) الذي أتى برأسية الأباتشي.
* وتبقى لكليتشي أن يسجل هدفه الأول في الخرطوم.
* فقدنا الضباح ولم نفقد روح التفوق!
* عانينا من أصعب الظروف، توقفنا عن التدريبات، طاردتنا العوارض ولم نفقد هيبة الفرق الكبيرة.
* في عيد الحب قهرنا أحفاد النجاشي وهايلاسيلاسي.
* وفي عيد الأم إنجمينا في إنجمينا!
* أمس أثبت المريخ أنه يظل قوياً مهما حدث.
* مستعد أو غير مستعد، سعيد أو حزين، مرتاح أو مرهق، لا فرق!
* النتيجة الجميلة هدية إلى أهل نيالا الذين هونوا على المريخ وعثاء السفر وحملوه في حدقات العيون.
* بإيداهور أو بدون إيداهور برضو الضرب بالدور!
* غاب الضباح فأناب عنه الكليتشي.
يا غزال الحي
*أصاب المريخ الغزال في إنجمينا، وسيشويه بعون الله في أم در!
* المريخ جاب الغزالة حية يا معاوية دفع الله.
* برغم الأحزان، وتوقف التدريبات، والكتاحة، وإرهاق السفر، أجاد وتقدم ثم عانده الحظ فتعادل.
* في عز الكتاحة، القلوب مرتاحة!
* سجل الأباتشي هدفاً وألغاه الحكم، فسجل هدف خجل الحكم!
* برغم صعوبة ظروف الصياد، إلا أنه لم يسمح للطريدة بالإفلات!
* الدنيا قبايل انتخابات!
* في دائرة أم در: المريخ (مرشح) للفوز لا محالة، والرمز الغزالة!
* في إنجمينا رمي المريخ ظبياً شك بالسهم فؤاده!
* وضرب الأمل الموزمبيقي بالأربعة فصاده!
* هنيئاً لهما، كل امرئ يأكل زاده!
آخر الحقائق
* بأمر الكليتشي، الزعيم بلحم الغزال متعشي!
* آخر عوارض المريخ: هدف قلق العكسي!
* ذكر الزميل الرشيد بدوي أن الهدف العكسي سجله طارق مختار، والصحيح أنه أتى بقدم قلق.
* هز لاعبو المريخ الشباك مرتين وخرجوا متعادلين.
* برضو قدر أخف من قدر.
* هدف المريخ في إنجمينا مسجّل عند الكاف باسم كليتشي!
* وعند الصفوة مسجّل باسم إيداهور.
* الأباتشي مطالب بتسجيل هدفين في الخرطوم.
* منع الحكم الكنغولي القاتل البارد من تسجيل الهدف الثاني.
* بالشبال.. الكليتشي ضرب الغزال!
* مرة أخرى تألق نفطنيو وانتزع آهات المحبين.
* النفطي يا معلم، يا موسيقار.
* ومرة أخرى سجل المريخ هدف التقدم خارج القواعد.
* ما من شباك يمكن أن تسلم من هجوم المريخ القوي.
* شارك وارغو مهاجماً في منتصف الحصة الثانية فزعزع الدفاع التشادي ومنعه سوء الحظ من التسجيل.
* عودة ستيفن للعب في خط المقدمة ستعيد اكتشاف اللؤلؤة السوداء.
* والإصرار على إشراكه في خط الوسط يعني اغتيال موهبته الكبيرة.
* واصل محمد كمال التألق وحرس العرين الأحمر بثبات.
* برافو ود كمال، ننتظر منك مزيداً من التألق في مقبل المباريات.
* الصفوة مطالبة بمساندته معنوياً ليواصل مشوار التميز.
* سجل لاعبو المريخ هدفاً ثم رفعوا لافتة حملت عبارة (لن ننساك يا إيداهور)!
* (هيجتني الذكرى)!
* هذا هو الحزن الإيجابي الذي كتبنا عنه كثيراً.
* بعد رحيل الضباح لن تخرج الصفوة إلى الشوارع فرحاً إلا إذا فاز فريقها كأس دوري الأبطال.
* أجبرت الظروف المريخ على البقاء في نيالا لمدة يومين، فنال منها زاداً معنوياً أعانه على التفوق.
* رب صدفةٍ خير من ألف ميعاد.
* شكراً نيالا الجميلة، شكراً تقابة القرآن.
* من عجبٍ: الفريق العربي الوحيد الذي خسر في ذهاب الدور الأول للأبطال هو الأهلي القاهري!
* لو استغل عنكبة الفرصة التي لاحت له مبكراً لتغيرت النتيجة.
* احتل الطاهر حماد صدارة هدافي الكونفدرالية بكل اقتدار.
* ود حماد خطير، ويعرف من أين تؤتى كتف الشباك.
* يوم أمس الأول أخطرني الأخ جمال الوالي أنه رأى في المنام أن المباراة ستنتهي بالتعادل 1/1!
* في إنجمينا عاد المريخ بنقطة وعافية، وحافظ على سجله خالياً من الهزائم.
* في أبيدجان ظفر الهلال بالتعادل وخنق خصمه بأقل مجهود.
* وفي السويس أجاد الخرطوم وخذلته الخبرة.
* وفي عطبرة انطلقت زغاريد الحرائر فرحاً بفوز الفهود.
* وفي أم درمان: الزلزال في انتظار الغزال!
* بإذن الله: يوم السبت 3 أبريل (عشانا شيّة)!