تميزٌ المريخ على مر العصور بتسجيل خيرة اللاعبين الموهوبين وحتى عندما كان المريخ لايملك المال الكافى كان يستطيع تسجيل كل النجوم الذين يرغب فى ضمهم , وحرمان الند التقليدى من الظفر بخدماتهم, قصة فيصل العجب تصلح لان تكون رواية بوليسية ابدع رجالات المريخ فى رسمها وتنفيذها بدقة حتى لحظة التوقيع كانت غرفة الند التقليدى تتحين الفرصة لاختطاف اللاعب فيصل العجب , وهم فى غمرتهم كان فيصل موجودا بداخل مكاتب الاتحاد العام منذ الليلة السابقة للتسجيل.
اما قصة تسجيل اللاعب اسامة محمد العوض الشهير (ب اسامة ام دوم) امتدت حتى خارج حدود السودان وايضا محمد كمال والصادق عباس ونورالدين عنتر وجيمى ناتالى هؤلاء فى فترة المريخ سخر الله له جمال الوالى فكان المريخ يملك المال والرجال (الوالى والصاقعة).
واللاعب فاروق جبرة المدرب العام الحالى, واللاعب اسعد التوم , كل هؤلاء سجلهم المريخ ولم يستطيع نده مجاراته فى ذلك ولاننسى اللاعب عبدالكريم الدافىء وتحويل وجهته الى المريخ فى آخر لحظة.
هيثم مصطفى تمت المفاضلة بينه وبين الكابتن محمد موسى( المهندس) فذهب بعد ذلك للهلال, اللاعب سيف مساوى كان بغرفة المريخ وتمت موافقة ناديه الجريف ولكن المريخ كان يحتاج الى لاعب طرف ايسر نسبة لوجود عدد كبير من لاعبى الوسط , فأختار المريخ اللاعب موسى الطيب (الزومة), فأخلى المريخ سبيل مساوى ليذهب الى الهلال, واللاعب بشة لعدم وجود خانة شاغرة, ومهند الطاهر اخلى سبيله من غرفة المريخ ليبر قسم والده بالتسجيل للهلال, حتى الان اعلام الهلال يصفه بميوله المريخية عندما لم يلعب مباراة كأس السودان.
الجماعة كلهم مريخاب زعلانين.