مريخ مانديلا والتاريخ

مريخ مانديلا والتاريخ

اليوم سوف ينتفض العجب وجنود السلطان عبد الحميد البواسل في معركة رد الاعتبار و قمة الابداع النصر ات باذن الله رغم كل العقبات و المستحيل و غربة الدار وظلم ذوي القربة كان لابد منه لتخرس كل الالسنة وتسكت كل الاقلام التي حاولت ان تنال من الزعيم ولكن هيهات نحن الان في قمة المجد مع الابطال و لنا في الاحتفال الاول والثاني سيان في تاريخ شرف التتويج في نهائي الاحلام لابد من بطل عبر الختام يكفي كنا خيار من خيار .
جاء الزعيم يحمل هم كل الذين يعرفون قدر الجمال والملامح و الخصال جاء كما عرفناه وعهدناه مارد لا ينال وفارسا لايشق له غبار ترتعد لرؤيته كل الخصوم وأشباه الرجال فكان طبيعي ان يتحقق الانتصار وما الوصول الي النهائي بمحال عند الرجال ..
المارد الاحمر ومنذ زمن الإبطال الذين رسموا الإنجازات معروف عنه الصمود وقوة الإرادة وان لاعبيه ان هم توشحوا العزيمة وتدثروا الحماس فان فريقا مهما بلغ شاؤه ليس بقادر علي ان يصمد امامه لذا كان نجماً في السماء ومارد علي المستطيل الأخضر .
والذاكرة حبلي بكثير من المواقف التاريخية المشهودة التي لا مجال هنا لاستعراضها ولكن نكتفي بمثال هو انتصار مانديلا والسودان والتاريخ لا يكذب و الشواهد بيان.

الوالي رئيس المعجزات وكوكب كل المدارات :,

عودة الروح القتالية للفرقة الحمراء بتونس الخضراء له دوافع عظيمة لمواجهة نهائي الممتاز المنتظر علي احر من الجمر وبذالك يترتب الكثير علي عودة الاستقرار الي القلعة الحمراء وتعود الافراح الي كل مجتمع المريخ من روابط المشجعين و مجلس الإدارة الذي كان له القدح المعلي بقيادة هبه السماء للمريخ الاخ جمال الوالي هذا الرجل الذي جمع الزمان والمكان و الأخلاق والصفات وكل ما هو متميز ليكون الرقم الصعب في ألمعادله الرياضية بالسودان حالياً نادراً ما يجتمع سبعة علي شي ناهيك عن شعب ملايين المريخ انه جمال وكل الجمال والف مبروك لكل شعب السودان .




تاريخ الزعيم وسجلاته العامرة سبب الحقد والحسد

سيستمر الاستهداف طالما ظل المريخ في عليائه... أما المحلية فهم أصحاب الباع فيها

بقلم: عقيد (م): فتحي عثمان الفكي


دعوهم يحقدون ويحسدون وسيروا في خطاكم غير آبهين فأنتم الاعلون انتم الصفوة وانتم القدوة... وانتم بناة الكرة ونهضتها في السودان.. وهم يعلمون ذلك ويعونه تماماً ويدعون الجهل ولذا يحقدون ويحسدون. يحقدون لانهم يعلمون بانكم تأسستم قبلهم عام 1908 باسم المسالمة ذلك الحي العريق وفي بيئة ثقافية وحضارية وخرجوا هم من اضلعكم عام 1930 بهذا الفارق الضخم بين الاصل وفرعه، حين اختلف المجتمعون في تغيير اسم المسالمة للمريخ عام 27 وقام المنشقون المريخاب بتأسيس الفرع، ليروا الحياة ويعلمون ان هناك لعبة تسمى كرة القدم، يحقدون ويحسدون لانهم يعلمون بانكم اعدتم لهم الروح مرة اخرى بعد يأس بتغذيتهم بافذاذ لاعبيكم حينذاك طلعت فريد وصحبه حينما رأيتموهم يترنحون لخلق التنافس وفي ذلك تبيان لهم بانكم قوم صفوة قلوبها صافية وضمائرها نقية منذاك وحتى الان ولو كان العكس لما قاموا بهذا الدور ولما كان هناك مريخ ذلك لاختلاف التركيبة واختلاف النشأة بين الاثنين دعوهم يحقدون ويحسدون لانهم يعلمون تمام العلم بان لكم القيادة والريادة في المنافسات الكروية منذ نشأتها الاولى بام درمان في سوق القش واحرازكم لاول بطولة بين الناديين في تاريخ السودان ثم توالت الانتصارات حينها اضافة لنتائجكم المشرفة مع الفرق الزائرة وأخذ الثأر للفرق الاخرى لتحسين صورة السودان ولانكم علمتموهم كيف يمتلك النادي استاداً عام 1963 كأول استاد يفتتح في السودان حيث لم تكن تدور بخلدهم مثل تلك الافكار النيرة والطفرات المتقدمة في ذلك الزمان لانكم منذ الاذل انتم اهل الدراية وحباكم الله بالفكر الواعي وكل ذلك من دواعي الحسد والغيرة التي تهلك صاحبها بلاشك.

دعوهم يحقدون ويحسدون ويتمادون في حقدهم وحسدهم واستمروا انتم في نهضتكم وتقدمكم فانتم باذن الله الفائزون دائما كما هو الحال الان بما تملكون من رصيد عند الله ناصع البياض والسيرة.

يحقدون ويحسدون لانهم تعلموا منكم كيف يمتلك النادي صحيفة رياضية بل تعلمها منكم العرب والافارقة في ذلك التاريخ باصداركم اول صحيفة رياضية في العالمين العربي والافريقي.

اذن فكيف لا يحسدون وهم يرون هذا البعبع وهو يتقدمهم في كل شئ وهم يسيرون خلفه كما المقطورات التي تجرها الرؤوس النيرة دعوهم يدعون تقليدكم لهم في لا شئ وللدهشة يصدقون ادعائهم في حين يعلمون في اعماقهم بانهم المقلدون التابعون ومن هنا تولدت الدونية بكل معانيها وبدأ الحقد والحسد يسري في اعماقهم وقلوبهم كما النار في الهشيم. دعوهم يحقدون ويحسدون ويعلمون شعبهم الحقد والحسد ويدعون الزعامة الزائفة بالتزوير والتضليل والخداع والتي كانت سببا في شطب احد الحكام الافارقة نهائيا من كشوفات الاتحاد الافريقي (الكاف) بتغيير الارقام 2-12 وفي تزوير اعمار اللاعبين القصر وحادثة المنشطات الشهيرة دعوهم يحقدون ويحسدون لانكم في كل لحظة تأتون لهم بالجديد المبتكر سواء كان ذلك في اللعبة او كان في التشجيع الممزوج بالغناء الرائع والعبارات الجذابة والاخلاق الرفيعة... او حتى في المنشآت المعمارية الفخمة مما يزيد في اعماقهم الحقد والحسد وما الشعارات بالطول بالعرض مريخنا يهز الارض وفوق فوق مريخنا فوق وسيد البلد والامواج المكسيكية الا وليدة افكاركم والمضحك اصبحوا يقلدونها دون خجل لفقرهم في هذا المجال ايضا وجفاء معينهم دعوهم يحقدون ويحسدون وانتم اول من جمع البطولات والكاسات التي طرحت خلال الخمسينات والستينات كسابقة اعجازية لم ولن تتكرر متمثلة في كاسات الملوك والرؤساء الذين زاروا السودان في تلك الفترة يحقدون ويحسدون ولا تتوقعوا منهم غير ذلك طالما انتم المتفوقون والممسكون بزمام الامور في كرة القدم والياتها في البلاد وجميع مداخلها ومفاصلها دعوهم يحقدون ويحسدون ويشتعلوا نارا واجلبوا لهم البطولات والكاسات تلو الكاسات لانكم فرسان البلاد التي تضع كل امالها الرياضية فيكم واتركوهم فيما هم فيه منغمسون.

دعوهم يفبركون وينسجون ويخدعون ويصدقون خيالهم كما أشعب وقومه دعوهم يحقدون ويحسدون وهم يعلمون بانكم اصحاب المتواليات الثمانية المعلومة بقيادة ماجد (ابو جنزير) خلال عقد الستينات طالما لهثوا خلفها لمعادلتها دون جدوى ولم ولن تصلها خيلهم الكسيحة ابدا دعوهم يحقدون ويحسدون وهم يعلمون بانكم اصحاب الاعجاز الدولي بالفوز بالدوري السابق دون هزيمة اكرر دون هزيمة او تعادل المرة الاولى وبتعادل واحد في العام التالي عامي 73/74 ولم يكرره فريق اخر حتى الان كانجاز واعجاز مسجل باسمكم في سجلات الفيفا الحقيقية وهم يعلمون ذلك تماما ولكنهم كعادتهم يدعون الجهل يحقدون لانهم يعلمون بانكم ختمتم الدوري السابق وبمسيرته الطويلة بالتفوق المختوم باسمكم اضافة لريادتكم وزعامتكم في بطولات كؤوس السودان وسيادتكم في كؤوس الانقاذ والمستمرة سنويا حتى الان ويلهثون كعادتهم في اللحاق بكم عسى ان تتساوى الكتوف ولكن مهلا اخوتي فكتف القصير يظل قصيراً وكتف الكبير كبيرا وعاليا ومتساميا اذ لا يمكن لمن يخرج من اضلعكم ان يتخطاكم كما يقول العلم ويقول المنطق كل هذا في المجال المحلي الذي شبع منه المريخ واصابته التخمة واصبح في سجلاته في المرحلة الثانية اذ اتجه بكلياته للاقليمي والقاري.

دعوهم يحقدون ويحسدون وهم يعلمون بانكم انتم من جلب الفرح لاهل السودان جميعا الا قبيلتهم المتعامية عن عمد بالفوز بالبطولات الاقليمية والقارية سواء كانت متمثلة في سيكافا ون المحمول جوا وسيكافا تو والذي كان اسوأ مركز لكم فيها المركز الثالث والذي هو افضل مركز لهم في هذه البطولة علما بانهم قد شاركوا تسع مرات والناتج كما ورد اعلاه وحين يئسو سمونه كاس المجاعة كما الكديس وقصته المشهورة ثم اتجهتم بعد ذلك للذهب الخليجي بكاسي دبي والشارقة المحمولات جوا ثم القشة التي قصمت ظهر البعير وزادت النيران اشتعالا والحقد حقدا والكراهية كراهية والمتمثلة في كاس مانديلا القاري كاس الكؤوس الافريقية عام 89 كأكبر كاس دخل السودان حملته الاجواء وبسببها شرف الزعيم القصر الجمهوري مرتين وتوشح بالاوسمة والنياشين فكيف لا يحسدون ويحقدون.. وانتم تجلبون البدع الاعجازية مثنى وثلاث ورباع تتقدمون الصفوف وتبدأون المشاريع المفرحة وتقودونهم كما القطار الذي يجر من خلفه العربات دعوهم يلفون ويدورون حول النقطة اياها الدوري الممتاز وتفوقهم فيه على المريخ حيث كانت بدايته خلال العقد الماضي وفوزهم بكاسه اربع مرات متتالية لا تخلو من الدراما وكان الضجيج وكان الهياج وكانت الهستريا وكانه حديث فريد وليس بطولة محلية اكثر من عادية كما البطولات المحلية الكثيرة والعديدة التي حققها المريخ كما ورد ولا يأبه بها لمحليتها وضآلة جدواها كما وصلوا للنهائي العربي والافريقي مرتين او ثلاثة كما هو حال المريخ الان ودون الوصول للكاس علما بان في هذه البطولة اي الدوري الممتاز قد سبقهم المريخ في هذا التوالي وفاز بكاسها ثلاث مرات متتاليات ومن خلال انتصار السبتين الشهير في صمت غريب وهدوء عجيب ولم يسمع به كثيرون اذ انه لا يستحق لمحليته ومستجد النعمة يفعل العجائب ومن هنا كانت صفويتكم وصفوية جمهوركم وكان التميز بل وكانت الثقة بالنفس ومعرفة قدرها وثقافتها اذ انتم لا يبطركم نصرا ابدا ولا تهزكم هزيمة لتعودكم عليها وعينكم على القاري الجميل خاصة وقد تذوقتم طعمه مرارا وتكرار علما بان منافسة الممتاز لازالت مستمرة وخيل المريخ الحرة مسرجة وجاهز للتخطي والعبور لالحاقها باخواتها المريخيات في اطار التنافس المحلي ولم لا يحقدون ولا يحسدون وانتم تتقدمون عليهم وتفوقونهم في كل درب يطرقونه الا ويجدونكم قد سبقتمونهم عليه هذا بخلاف مالا يستطيعون طرقه او الوصول اليه اصلا كيف لا يحسدون ويحقدون وانتم تشيدون الرد كاسل العالمي وعلى احدث طراز يحتاج لشرح وشيراتون العرضة والمسجد وملحقاتهم من الاذاعة وقاعات الاعلام المجهزة باحدث اجهزة الاتصال العالمية والقاعات الفاخرة والاضاءة والشاشة الالكترونية الحديثة كواجهة حضارية مشرفة لهذا الوطن هذا بخلاف الطابق الثاني للاستاد ليصبح كما ترونه في استادات كاس العالم والذي سيفتتح في بداية العام الجديد باذن الله فاين هو منكم؟ سؤال مشروع؟ وقد اصبح الفارق بينكم وبينهم كالسماء للارض اذا اصبحتم ذو صلة بالكبار تصادقون وتتصلون ببرشلونة والانتر وهم في محليتهم متقوقعون وجالسون على الرصيف ما حققه المريخ في تاريخه وفي سجلاته رقم صعب وهو بلاشك سبب الحقد والحسد والشعور الدائم واللا ارادي بالدونية التي اصبحت متأصلة في النفوس ويصعب اقتلاعها للدرجة التي جعلتهم يتركون ناديهم ويتجهون بكل ما يملكون من كراهية للاساءة للمريخ زعيم الكرة السودانية وسيد البلد وكبيرها في صحفهم واعمدتهم وبصورة يومية تدعو للاشمئزاز ودون سبب وجيه ينتصرون على اي فريق يسيئون المريخ ينهزمون يسيئون المريخ اذ هم يكرهون المريخ اكثر من حبهم لهلالهم وهنا مربط الفرس وبربكم ماذا تسمون ذلك سوى الحقد والحسد والشعور الدائم بالدونية اياها ولتأكيد ذلك فهم يكرهون التاريخ ولا يحبونه ابدا لانهم فقراء فيه وخالين الوفاض عدا بعض الخربشات المحلية وسيستمر الاستهداف ويستمر الحقد والحسد طالما المريخ في عليائه وسمائه رغما عن كيدهم وسلموا انتم امركم لله فهو الغالب واستمروا في مسيرتكم الظافرة فالسودان ينتظركم والله معكم لنقائكم فالزعامة واضحة وسيادة البلد معلومة ولا تتحقق بالاستفتاء المضحك والذي لا يخلو من جهل فهي ليست ادعاء مفبركا ولكنه بالتأسيس والانجاز والاعجاز والبطولات الدولية والمحمولة جوا والمسجلة باسم السودان... اما المحلية والتي انتم اصحاب الباع فيها اصلا وقد حسمتم امرها ميدانيا وتاريخيا الا انكم لا تابهون بها ولا تعيروها اهتماما وهنا لا بد لي من تقديم اقتراح اعتقد بانه علمي ومنطقي وينهي الغش والخداع إلى الابد لاعتماده وارتكازه على التاريخ الذي لا يكذب ويتمثل في تكوين لجنة فنية محايدة سوا من داخل السودان او خارجه او بالاشتراك ويقدم لها الناديان تاريخهما وانجازاتهما واعجازاتهما منذ المولد والنشأة وحتى الان وتشمل كل شئ وبالتفاصيل مستندين في ذلك على الحقائق المدعومة بالمستندات وارشيف الاتحاد المحلي بالخرطوم والاتحاد العام والمؤرخين المعتمدين إلى يومنا هذا لتخرج لنا هذه اللجنة بالحقيقة الدامغة ومن هو الزعيم ومن هو سيد البلد والساحة ومن هو قطار السودان الذي يجر من خلفه المقطورات ويستقبل الناديان النتيجة الحاسمة بروح رياضية لانها الحقيقة التي لا مفر منها وتنتهي الاكاذيب والادعاءات والهطرقات التي ما قتلت ذبابة إلى الابد لكنهم سيرفضون هذا الاقتراح لماذا؟ لانهم يكرهون التاريخ ويعلمون تمام العلم بما ستؤول اليه النتيجة وبكل سهولة وبفارق كبير.

اما لجنة الاحصاء والتاريخ الوهمية فلا تعيروها اهتماما لتصنيفها المعتمد على رسائل الاشخاص حتى لو صنفت المبدع العجب بطلا للعالم في كرة القدم لانه مصنف اصلا بها او بدونها في سجلات الفيفا.

ولعمركم لم تروا او تسمعوا او تقرأوا كما الذي يفعله جمهوركم المخدوع بفعل اعلامهم المضلل وهم يحتفلون بهستريا مدهشة باعلامهم ونوباتهم وعرباتهم بتلك الصورة المحزنة والشاذة ولماذا لهزيمة المريخ المشارك في البطولات القارية باسم السودان في حدث لم يشهد له العالم مثيلا وتم تسجيله في سجلات التاريخ بمداد اسود والغريبة حتى مجلسهم الموقر سار في مسارهم ولم يشرفكم بالمجاملة حتى في حضور المباراة النهائية والتي شرفها اجانب وانتم تشاركونهم في مناسباتهم في اللي يسوى واللي ما يسواش بحسن نية كما هو ديدنكم.

انهزموا بالخمسات والستات (مشيت اشرب موية) وموقعة ذات المراتب وانهزموا بالاربعات في ديارهم وخطفوا منهم كاسا قاريا في استادهم وسط دهشة الجميع وهم يؤدون المباراة في منتصف نهار صيف حارق كاستغلال عجيب للفرص المتاحة لهم ودون فائدة وخرجوا اخيرا من البطولتين 2007 العربية والافريقية في اسبوع واحد بل وتذيلوا الاولى عن جدارة وجلسوا على الرصيف يتفرجون بحنق وضيق وتبرم ودون ان يدري المريخ امتلأوا غيظا وحقدا وحسدا ولماذا لان المريخ مستمرا في البطولتين عن جدارة وبلغ المنصة في احداهما وان لم ينل الذهبية فيها فنال الفضية كثاني البطولة الافريقية اذن وبالنسبة لهم لابد من خروج المريخ مثلهم وبهزائم كبيرة وباي وسيلة كانت واصبحوا ينتظرون هذه الفرصة على احر من الجمر كنوع من الحسد والغيرة والعياذ بالله وفي سبيل ذلك لا يأبهون بهلالهم حتى ولو تدحرج في الدرجات فقد انصب كل همهم وجهدهم في كيفية انهزام المريخ وخروجه مثلهم فاي حقد هذا واي حسد هذا واي جمهور هذا واي اعلام هذا الذي ترونه اين الاخلاق واين السودان الوطن واين الوطنية التي يتمشدقون بها جزافا وهي بعيدة عنهم كل البعد انه الحسد وانه الحقد المتأصل في نفوسهم منذ الاذل لذا فهم يخافون من زيادة رقعة الفارق بين الفريقين بزيادة الانجاز والاعجاز الخارجي والقاري والمحمول جوا يخافون من ذلك خوفا يجعلهم يرتعدون ويرتجفون من محمول جوي جديد ينهي احلامهم صعبة المنال من جذورها وهم يقبعون في صفرهم الكبير هذا وقد شرف المريخ منطقة شرق ووسط افريقيا باجمعها كاول فريق يحوز كاسا افريقيا كما جاء في احصائية الاخ مزمل انكشف الامر وظهر المستور واصبحت اللغة واضحة وضوح الشمس للمريخ ولجماهيره فمتى ينكشف لجماهير الهلال في اعلامه الذي ادمن الفبركة وتحوير الحقائق التاريخية.

دعوهم يحقدون ويحسدون وسيستمروا في حقدهم وحسدهم طالما مسيرة المريخ المنتصرة دائما ماضية في طريقها وطالما الفرق الكبير لن يزول وطالما المريخ يعلم جيدا طريق الكاسات والبطولات المحمولة جوا وطريق المنشآت المعمارية والمستقبل المشرق ومصادقة الكبار من الاندية العالمية ويستجلب على مر الدهور ابرز المدربين وكبارهم على مستوى العالم (فيستر وبوكير القادم وغيرهم) ولا نستطيع في هذه الكتابة ان ننسى صفوة المريخ وجمهوره العظيم وما تسميته بالصفوة الا لثقافته وحضارته ورقيه هذا الجمهور وكانه مصفي (مغربل) وفي تشجيعه وهتافه وفي تعامله مع الضيوف واستقباله الرائع للفرق الزائرة وفنونه التي يقلدها الاخرون هنا وانتقلت حتى للدول المجاورة دليل على ذلك وقد ارسل رسالته المهذبة والواعية للعالم اجمع وهو يحسن التعامل مع الفريق التونسي ويصفق وهو مهزوم انه الجمهور الصفوة بحق وحقيقة اما اعلامكم فحدث ولا حرج اذ يكفيه ما قام به حيال الازمة الاخيرة وقد ادارها بكل حنكة واقتدار وقد اتصف بالموضوعية والاتزان على مر الدهور مما ساهم مساهمة واضحة في مسيرة الفريق هذا كتابكم مختصرا فما هو كتابهم والذي لا اتوقعه ان يتعدى الاسطر وظلوا يدورون داخل اطار جميل ومبروز ومكتوب عليه بالخط العريض الصفر الدولي الكبير..

واخيرا يعسكرون لكم خصيصا براس الخيمة بالامارات ليؤدوا مباراة واحدة فقط ضدكم فما اروعكم معشر المريخاب بهذا الاهتمام المتعاظم.

[b]