الصادق الشايب الجيلي مراقب المنتدي
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 964 نقاط : 1205 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: روائع و أقلام في حب المريخ الأربعاء 26 نوفمبر 2008, 4:03 am | |
| حاج حسن عثــــــــمان
وخرج الفتى المحب المدنف يبحث عما يقدمه مهراً لحبيبه الغالي .. وكان لابد ان يليق المهر بالحبيب وأن ينتزع انتزاعاً من براثين الاسود وفكاك السباع .. وعلى ضفاف المحيط الهندى في (تنزانيا) صرع الفتى الاســـود الافريقية واحداً تلو الآخر وكان اخر الصرعى شباب تنزانيا في عرينه وبين اهله ... وعاد الفتى بكاس (سيكافا) مهراً لعرسه.
وتهامست بعض العازلات أن المهرلايليق بالحبيب الجميل المهيب (القاني) فخرج الفتى المحب المدنف غازياً يبغى مهر حبيبه من لؤلؤ خليج العرب فاذا به يعود يحمل المهر كاساً ذهبية تاخذ بمجامع القلوب ويخطف بريقها الابصار وضعه تاجا على هامة الحبيب فازدان التاج فوق تلك الهامة السامقة كنخيل الشمال ذى الطلع النضيد.
وكان ارستقراط الزمالك القاهرى هم صرعاه هذه المرة!!! وتاجج في قلوب العازلات الحقد واضطرمت فيها نار لا تبقي ولا تذر فقالت نسوة المدينة هذه ضربة حظ وان المهر لم يزل بعيداً عن التحقيق!! ومرة ثالثة خرج الفتى المحب المدنف يلتمس مهراً لم يسبقه اليه ولايدانيه في المهور مهر .. وبدأ رحلة المهر الغالي هذه المرة من الشمال الأفريقي من شاطئ المتوسط اللازوردي !! وتحت زيتونة لا شرقية ولا غربية وريفة الظلال معطاءه بدأ الصراع مع البنزرتي التونسي ثم استدرجه للخرطوم ليصرعه ذات مساء عليل النسيم مضئ الكواكب المتناثره.. دافئ بحرارة انفاس اهل الفتى المحب المدنف !! ثم صارع الكنغولي في امدرمان فصرعه ثم سار اليه متوغلاً في الغرب الافريقي حتى اذا أطل على شاطئ الاطلنطي صارعه في عقر داره وهو بين أهله وعشيرته فاصابه في مقتل وعاد ادراجه تاركا اهل الكنغو يبتلعون غصصهم ثم من بعد سار الى كينيا بلاد جومو والماماو الذين يسلخون جلود اولاد جون بول ويعلقونها على جذوع الشجر فصارع قورماهيا ولم يخشى من عيال جومو وعاد بطعنة واحدة لينازلهم في امدرمان فوكزهم فقضى عليهم !!.
وجاءت الآخبار يحملها الاثير ان الفتي المحب المدنف سوف ينازل فتى من بلاد الهوسا كانت له صولات وجولات اهلته لملاقاة فتى السودان وحكوا عن فتى الهوسا ما حرك العازلات حقدهن القديم الدفين وكدن يقسمن او لعلهن اقسمن ان فتى الهوسا هو الفائز بالمهر الغالي وكان لقاء الصناديد الاول بملعب السودان ونازل فتانا فتى الهوسا واصاب منه المقتل .. ثم شد الرحال على جناح الطائر الميمون تحيط به اكف الضراعة الى المولى العلي القدير وتكلؤه رعايته حتى اذا بلغ شاطئ الاطلسى حط رحاله ثم كانت ليلة السبت الغراء فالتقى ببندل يونايتد فتى الهوسا بين دق الطبول وصيحات الحرب تزلزله تلك الطبول فاذا به يجندل بندل في عقر داره وبين ظهرانى اهله وعشيرته وينتزع منه كاس الكؤوس الافريقية هدية لحبيبه الغالي علي الجناب رفيع العماد!!.
وبعد فلا غرو ان المريخ بحر والنصر بالنسبة له سحاب !! والبحر يمطره السحاب وماله فضل عليه لانه من مائه...
عاش مريخ السودان بل عاش سودان المريخ
عدل سابقا من قبل الصادق الشايب الجيلي في الخميس 04 ديسمبر 2008, 4:27 am عدل 1 مرات | |
|
الصادق الشايب الجيلي مراقب المنتدي
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 964 نقاط : 1205 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: فتح الله ابراهيـــــــم الأربعاء 26 نوفمبر 2008, 4:05 am | |
| فتح الله ابراهيـــــــم من قاع الروح عاشق البطولات ……. سليل الفراديس
أيها المريخ .. ياسليل الفراديس وعاشق البطولات
بيني وبينك .. واليراع .. كان عتبا .. وانفعال .. حتى
خلت أن بمقدوري أن أفصم هذا الحبل السري الذي يربطني بك
فتجاسرت عليك .. عقوقا
وتناسيت .. سنينا وسنينا ..
غير أني كنت أجزم .. أن الطلق آت
وأن البعث آت
وأن صرخة الميلاد آتية .. و لاريب
كنت أعلم .. أنك سوف تأتي طالعا من عميق الوحل.. زهره
ومن كهوف الصمت جهرا
كنت أعلم .. أنك سوف تسرقني من بين أطفالي وأسرتي
فأعدو نحو العرضة ..
ولات ثمة زمزم يروي عطش السنين ..
لكن عندما رأيت أبراجك شامخة .. سامقه
إنبجس زمزم حبك من بين قدمي فأرتويت
حتى الثماله
بيني وبينك .. يا صفى العمر .. قصة الولاء
قصة الحب الكبير والانتماء .. قصة الصبابة والهيام
والرجاء
كيف لا ؟
وأنت تقتحم المحافل .. تحمل السودان في عينيك .. وروحك
في كفيك .. كأنك في جفن الردى وهو نائم
يامن فطمت على الجسارة .. ورضعت الصبر .. والإقدام من
ثدي الوطن .. وجئت من عبر القرون ..
فكرة .. ومنارة..
فرحة وشجن .. روعة وإثارة
غزوات وفتوحات
مريخ .. يا أبا الفوارس
يا سيد العاشقين
دار السلام
مازلت أذكر .. كيف ابتدرت .. غزوات العشق والصراع ..
وكيف لي أن أنسى دار السلام .. تلك الفاتنة الباهرة ..
وأذكر كم كابرت سنينا وسنينا .. غرها سحرها الذي يسيل من
عينيها .. وقدها الممشوق .. كانت تمشي جبرة وكبرياء
فاتنة تتقصف بين الأصابع .. حسناء كدهن اللوز .. كانت
تصد من تصد .. وتصفع
يافوخ الفوارس والعاشقين لكن ويا لقدرها ..
فقد جئتها ياسليل البطولات .. بتلك السحنة الخلاسية
وذاك القوام الفارع .. جئتها موشوما .. بسحر الأدغال
والصحارى .. فلم تلبث أن هامت وجدا وصبابة تنازلت عن
قلبها ومجدها .. فكانت أول عشق .. وأضحت سيكافا أول عرش ..
بنين ومانديلا
مريخ يا أبا الفوارس .. يا سيد العاشقين .. وأذكر كيف
جندلت الفوارس .. كيف أثرت الزعر في أفريقيا .. سرة
الأرض .. وميدان النزال .. كانت بنين في أرض التكارير
والفولان .. هي مهوى القلب .. وغاية المرام غير أنها لم
تلبث أن تضاءلت في حضرتك وتوجتك ملكا كللت جيدك بالغار
.. ووضعت تاج مانديلا على هامتك المباركة .. فكانت
عشقا استثنائي .. وكان مانديلا سيد العروش وأمير
السلاطين والملوك ..
دبي ونزال الفراعنة
يا أبا الفوارس .. ويا سيد العاشقين .. لقد ولدت مسكونا
بالترحال والنضال .. مفطوما على الصبابة .. والغرام فلم
تلبث أن يمت وجهك شطر الصحاري والخليج .. جئتهم وفيك
منهم نخوة العروبة والنزال .. غير أن فيك من أفريقيا ..
جسارة الزنوج .. ولمسة الغموض وسمرة الإهاب ..
بجذرها وصحاريها .. بأحراشها وغاباتها .. خالت الدنيا
بأنك قد هرمت وماتت فيك جذوه .. ورقصت رقصة الحرب فطارت
النفوس شعاعا .. ومثل أبي دجانة مشيت مشية لا يرضاها
الله إلا في مثل ذاك الموقف ..
كنت وسيما باهرا وأنت تقف كالطود في ساحة الوغى .
جسورا أنيقا وأنت تقتحم الصفوف .. بلى وتفتك بالفراعنه
ثم تأتي متوج الرأس والذهب ..
ويزدان جيد الإمبراطورية بجوهرة أخرى ..
الشارقة حيث يبتسم الصباح
ومرت الأيام ..والسنون ..
و اعتزلت الفتوحات .. وغزوات الغرام .. حتى خالت الدنيا
.. كل الدنيا .. بمدنها وفيافيها .. النضال والهوى وأن
القبح قد سطا على الملامح الوسيمة .. وآثر النسر ظل
السفح .. ولم يعد يحن للقمم .. لكنما نسوا بان السيل ..
لا يضل دربه السحيق وأن النهر سوف يكسر الضفاف عنوة ..
يبل حلق القفر والصحاري .. وما دروا بان النجم دائما يأتي
من رحم العتمة .. ومن تلافيف الظلام .
وقد كان .. فرجعت إلى الخليج مثل الحلم وأنت أجمل ما تكون
وأشرس ماتكون .
رجفت لمجيئك القلوب .. وأحتدم الوغى .. ولم يلبث الفارس
الأولمبي أن ولى الأدبار ..
ووقفت شامخا كأنك تقول :
نصحتك فالتمس يا ليث غيري طعاما
أن لحمي كان مـــــــــــــرا
فأنت تروم للأشبـــــال قوتــــــــــــــــا
وأطلب لابنة الأعمام مهرا
تحاول أن تعلمـــني فـــــــــــــــرارا
لعمر أبيك قد حاولت نكرا
فإن تك قد قتلــت فليـــس عــــارا
فقد لاقيت ذا طرفين حــرا
فلم تملك تلك الشارقة الحسناء .. إلا أن تخطب ودك
مستسلمة للسحر الأفريقي الفاتك ..
وتهديك عرشا وصولجانا .. يا أبا الفوارس ويا سلطان
العاشقين .
وتعود .. وتعود ..
وتعود أيها المريخ للوطن الأنيق .. وتعود ..
فتنفعل المسافات والمفازات والدساكر
وتحتشد الأيام بالوجد النبيل
وتعود .. وتعود .. فتحتدم الليالي بالهناءات
وتولد من عتمة الأحزان آلاف الصباحات
وتعود .. وتعود ..
فيخضل المدى عشقا
ويبتل الهوى.. وصلا ..وتفتر الأسارير الحزينة
بلى ..
وترتفع الجباه
وكان الليل قبلك ينزف روحه ومضا على زند الصباح
و هدأة الفجر العميق..
وتعود .. وتعود .. فتصهل خيل الريح وجدا
وينزف عرق الغيم مزنا . وتحتدم الهتافات
وترتق يا سليل المجد صدع الروح والجرح العميق ..
وتعود أيها المريخ فتنفلت البشارات والمشاعر في المطارات
والعمارات ..
والشوارع والبيوتات الفقيرة .. والرواكيب البتحلم
بالحريره وبالضريره .. وفرحة الناس بالدميره وبالملمات
وتعود أيها المريخ
فتستحيل كعبة وقبله
قبله تحاجي طيور الهم الفقعت عين العافية
وخيم حزنها بندر وحله
قبله يتب الضو عانيها .. وتلفح توب المرقه مجره
يمرق نيزك وتطلع نجمه
وتشهق طفله
قبله يجيها البرق الأجلح .. يبحت جبل العتمه .. يبلل حلق
الليل اليابس ..
ويبعج بطن السحب الحبلى
ويقطع نفس السكة الخطرة
قبله توتر قلب الفجر الغافي
تنعلت قدم الريح بالمطره
وتضرج خد الليل بالخجله
وأتمنيتك والله
فاتته وسامتك وقفه .. وطله
شامخة .. تعسم عنق النخل .. إن صنقع
ورطب شوقو وبل
ساعة المطر البنقز فوق يافوخ الأرض
وطعم البرد
وقافلة زبفه تهرول عجلى
واتمنيتك غابة تقالد الصحرا وتجلا
صحرا بتحلم بالأدغال .. وبي ضل غيمه يغتغت عرى الوادي
ويستر صدر التله
أخيرا أحبتي .. هذا هو المريخ .. يستكين حتى يظن الناس
أنه قد أصبح حلقة من حلقات التاريخ قد أوغلت في الماضي
السحيق .. ولكن لايلبث ان يثور ..
ويالثورته التي ترتعد لها فرائض الزمن .. فهو القادر
دوما أن يسعد هذا ويحزن ذاك
يلون الآفاق .. بالأزورد .. ويضمخ الليالي .. برحيق
الشمس فتستحيل صباحا أشقرا
هو المريخ
ينثر الحب والحب .. بل وينثر الحلوى والعطر .. والكساء
على المعدمين .. إلا من نعمة حبه .. الضعفاء إلا من سطوة
انتمائه .. هو المريخ . ضرب .. من الوجد الشفيف .. لا
ينتمي إليه إلا من تغمده الله برحمته ..
فالإحساس .. بالانتماء له إحساس بالتفرد ..
و الأستثنائيه
والانتماء له انتماء للبطولات .. والتفوق .. وهاهو عنوة
يخرجني من عزلتي .. فينصاع اليراع تأدبا .. ويندلق
المداد .. عله يطول ذلك الكيان ..
وعله .. يطوع الحروف .. والفواصل العصية .. والبيان
يلون القوافي والمقاطع الندية.. للعيان
وعله يوثق القضية ..
يكتب في المحمولة جوا
للقديم منها ..
وللذي يجيء توا .. والذي يزلزل .. الزمان
والمكان .. ويذهل البريه .
فتح الله إبراهيم
الخرطوم
| |
|
الصادق الشايب الجيلي مراقب المنتدي
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 964 نقاط : 1205 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: د.التهامي أحمد التهامي الأربعاء 26 نوفمبر 2008, 4:06 am | |
| د.التهامي أحمد التهامي
أبو هند ـ الدوحة السيد/ عبد الرحمن المهدي يستقبل قطار المريخ
من غيرنا قد لون التاريخ بالذهب ؟ من غيرنا قد وهب الأفراح ما وهب؟
من غيرنا دوخ الأبطال أينما ذهب؟
... هكذا ترنم عزيزنا د. عمر محمود خالد
حدثني علي المك ( في عام1950م سافر فريق المريخ ألي مصر, كان من أعضاء الوفد الفنان إبراهيم الكاشف, يظاهر فريق المريخ في حماسة مشجعي الترسو , وكانت كرة القدم من صميم اهتمامات حياته, وله ولع بهذا الفريق لا يخفيه، وقد عرف به وهو لا ينكره كلما سمعنا صوته الرنان نقول الكاشف مريخابي ومثل هذا الصدق في تشجيع فرق كرة القدم آمر لم يألفه الناس من نجوم الأدب والغناء وغيرها كثير من هؤلاء خشية أن يفقد طرفا من جماهيره يدعي الحياد.....على كل في قطار المريخ عام1950 سافر الكاشف ألي مصر ,وكان معه برعي دفع الله ,وحسن خواض وآخرون , توقف القطار يسعي حثيثا للشمال , في بربر جاء عبدالعزيز داؤد إلى المحطة ساعتئذ يمضي وقتا في مسقط رأسه, بصر بالقوم قال علي الفور(أنا مسافر معاكم) أنطلق للبيت ,أحضر متاعه أنطلق مع قطار المريخ ).
مازلنا في عام1950م المكان محطة الكدرو, اقتربت من مسرح الأحداث أكسبريس حلفا ..أسف أقصد أكسبريس المريخ يدخل المحطة على الرصيف جمع غفير في الخارج عدد من السيارات يحسب علي أصابع اليد ألمح من بينهما سيارة رولزرويس بالون الكريمي، أقترب أكثر من الجمع على الرصيف بين الجموع رجل ملتحي فارع الطول ممتلى الجسم ذو هيبة ووقار، الرجل يخاطب الجموع على الرصيف والمزدحمين على نوافذ وابواب القطار :ـ(إن المريخ يساهم في الحصول على استقلا ل السودان بتفوقه على الفرق المصرية الشيء الذي يجبر الإنجليز والمصريين على الاعتراف بتفوق السودان الحضاري ممثلا في هزيمة المريخ للفرق المصرية ..) قال محدثي هذا قطار المريخ القادم من مصر.
ـ من الرجل ؟
ـ هذا السيد عبد الرحمن المهدى أتى خصيصا من الخرطوم بسيارتة الرولزرويس ليستقبل قطار المريخ بمحطة الكدرو(الكدرو لو تعلمون كانت في ذاك الزمن سفر تقصر فيه الصلاة) لاعجب أن يسارع السيد عبد الرحمن المهدى إلى استقبال المريخ فالمريخ كان ومازال قلعة من قلاع الحركة الوطنية وكان معقلاً من معاقل الحركة الاستقلأ لية السيد / عبد الرحمن المهدى.
وانوه هنا بان المريخ أقام في العام 1947مهرجانا كبيرا احتفالا بعودة وفد الأحزاب السودانية بعد عرض قضية السودان على الأمم المتحدة ،وعند وفاة السيد / عبد الرحمن المهدى 1959 ارتدى فريق المريخ الذي الأسود الكامل فلأول مرة في تاريخه وهي ظاهرة لم تتكرر بعد ذلك ، فيما بعد حدثني الأخ الفاضل محمد بشير سكرتير وصهر السيد (الشهيد بإذن الله ) الهادي المهدى سار على نهج والده في دعم المريخ.
ضم المريخ أيضا وجوهاً بارزة من الاتحاديين منهم مثالاُ لا حصراً الأستاذ الكبير علي حامد رئيس تحرير جريدة العلم الناطقة بلسان الحزب الوطني الاتحادي، وكان رحمه الله قد انضم للمريخ مع السادة أحمد وحسن محمد يأسين وكانوا جميعهم أعضاء في جمعية حي السوق الأدبية.
ويدور الزمان وإذا أبناء وأحفاد الذين استقبلوا قطار المريخ بالكدرو يستقبلون طائرة المريخ القادمة من سيكافا في يناير1986 ويتكرر المشهد ثانية والمريخ يفوز بكاس دبي في ديسمبر 1987 ويدور الزمان والمريخ ما زال على العهد وهو عائد بكأس منديلا في ديسمبر 1989م دارت في رأسي كل هذه الخواطر وطـــائر المريــخ الميمون يهبط في مطار الخرطوم,وشعب السودان يسطر للمريخ سفر الولاء للمرة الرابعة في تاريـــــــــخ السودان الحديث ,نصف قرن من الزمان ما بين استقبال قطار المريخ بالكدرو في عام خمسين وطائرة المريـــــــخ القادمة من الشارقة في يناير والمريخ هو المريخ ظاهر علي الأتيام .. ولاعجب فالمريخ جغرافية الزمان وتاريخ المكان | |
|
الصادق الشايب الجيلي مراقب المنتدي
رقم العضوية : 1 عدد المشاركات : 964 نقاط : 1205 تاريخ التسجيل : 07/12/2007
| موضوع: مزمل أبوالقاســـــــم الأربعاء 26 نوفمبر 2008, 4:08 am | |
| مزمل أبوالقاســـــــم
معاهدة الاستسلام الكامل الهزيمة في مباريات القمة زلزال وقد مارس هلال العجب هوايته المفضلة في القرن الجديد بالانكسار أمام السيد المريخ زعيم القرنين رغم أن بعض الأهلة كانوا يصرون على أن يقرنوا هلال العجب بالقرن الأول خاصة كبار أقطاب إعلام البنشر الذين أجبرهم الملك نجم الدين الثالث والسلطان عجبنا أن يوقعوا وثيقة الاستسلام الكامل ويدفعوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون وتم توقيع الوثيقة في إحدى قاعات لكوندة فرساي الزرقاء بسوق العيش يوم الأربعاء وعقاب الشهر المواقف الثاني والعشرين من شهر أغسطس من العام عجبين واثنين.
ونصت وثيقة الاستسلام التي أملى فيها المريخ المنتصر شروطه على الهلال المهزوم على ما يلي.:
أنا أبو الهل بن زرقان المغلوب من عجب الفرسان المريخابي الشهير بسيد القينان التلاتة أقر واعترف واسلم بتفوق بني الأحمر تفوقاً كاملاً غير منقوص في كل المعارك التي جمعتني بهم في القرن الجديد ويسعدني أن اتنازل لهم عن (القرن) الذي ادعيت وجوده على رأسي في الألفية الماضية زوراً وبهتاناً وإفكاً.. وأن اعترف بسيادته المطلقة على كل أراضي المملكة الزرقاء الممتدة من العرضة شمال مروراً بحي العرب والمنطقة الصناعية وحتى لكوندة زرقان وسوق العيش ليتم ضمها لبقية أراضي بني الأحمر الممتدة عبر كل أرجاء سودان المريخ.
ثانياً: التزم بأن أغلق البنشر التابع لي في الصحف بالضبة والمفتاح وأن اختم عليه بالمشع (الأحمر) بعد أن ألحق بي أضراراً بالغة كلفتني سمعتي ومالي وشباكي وحراسي وبعد أن (طرقشت) عدة مرات بسبب (النفخة الكذابة) التي ظل يتحفني بها هذا البنشر الضار الذي لا يمتلك أي (مقاس هواء) لمعرفة كمية الغازات السامة التي يضخها في احشائي قبل كل لقاء لي مع السيد المريخ حتى اهترأت ولحقت (أمات طه وأحمد دولة).
بموجب هذه الوثيقة يتم إرجاع صالح إلى قومه في سنار برفقة أحمد هوبا الراكوبة الذي سيلزم بالبقاء في مايرنو مكانه المفضل، ويعاد كاشان إلى الأبيض برفقة (غير مأمونة) من البنشرجي صالح خليل وكذلك يعاد (ميزو) ليرعى (معيزو) في شندي بإشراف كامل من أبو القاسم مزمل أبو القاسم وينفي معه البنشرجي مجدي (ببكي)... كما تقرر أيضاً أن يرحل (وقاية الجبنة) الحاج عمر أنقيدي إلى بلاده على الفور ويبعد معه ثلاثة من كبار البنشرجية وهم ياسر نجم الدين والرشيد عبد المجيد وخالد عجب الدين.. كما تقرر أن يعاد الهلال الملجن كله إلى الورشة عطبرة (صحبة راكب) مع البنشرجي الكبير (أهرب وألبد).
التزم أنا أبو الهل المهزوم بموجب هذه الوثيقة بأن أمنع كل عمال الدريسة التابعين لي المسافرين إلى السعودية من التخلف فيها بعد أن راجت بعض الإشاعات مؤكدة بأنهم ينوون عمل (غلبة وزوغة) أمام الشباب السعودي وشراء فيز (كابوي) ليهربوا بها من جحيم السلطان عجبنا وتوالي العجب طوالي... وحتى لا يتعرض كاشان لكشة ثالثة (مكندشة) شبيهة بالتي تعرض لها في عقاب الشهر بالأراضي المقدسة التزم بإعادته مع أخوانه ليدخلوا حظيرة السلطان حتى نهاية برنامج التوالي الطوالي. يتم بموجب هذه الوثيقة تجريد كل عمال الدريسة المهزومين من الرتب والألقاب المزيفة التي خلعها عليهم إعلام البنشر المضلل بلا وجه حق فلا برنس ولا ليث ولا جان ولا أسد ولا ضبعة بعد اليوم... كما تقرر أن يتم تخفيض رتبة الحارس كاشان إلى (كاش) واحد فقط (مكندش كمان) وأن يتم الزام الحاج عمر أنقيدي بتعلم أغنية (الضو دودبي.. أريتو كان طار بي... الليلة) كما تقرر أن يتم تخفيض رتبة أحمد دولة ليصبح أحمد (فريق وراء).
يتم بموج هذه الوثيقة منع المشاكل (والقرقرة) داخل اجتماعات مجلس إدارة مستعمرة الهلال إلا بإذن مكتوب من إدارة السلطان عجبنا ممثلة في قوات الخدمة الإلزامية بقيادة الكولونيل بكري مكين ملك التمكين (والجندي) نميري الذي رقى إلى رتبة لواء ركن وتم تعيين البرنس المخلوع وصيفاً للملك نجم الدين الثالث رئيس إدارة الخدمة العامة والإصلاح الهلالي في حكومة الملك عجبنا (وسرّ بالنا).
وقع على وثيقة الاستسلام مجموعة من كبار البنشرجية بقيادة كبيرهم الذي علمهم السحر أحمد (فريق وراء) في احتفال كبير رددت فيه الجماهير كل الأهازيج الحمراء.. وغنت (إزاي الليلة وبراي الليلة حرق بي نار الكماين ديل ... أيووووي... يووووي.. أبشرن اخوات العجب... وهبشك الماضراك يا أحمد (فريق وراء).
آخر الحقائق
· البرنس هيثم مصطفى تألق بشدة وبطح نجم الدين عدة مرات قبل أن يضع الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى المريخ الموجود داخل عمود الزميل خالد عز الدين.
· وميزو الخطير سجل ثلاثة أهداف في مرمى عمار مكي المرسوم داخل عمود (شرايين معطوبة) للبنشرجي الكبير الرشيد عبد المجيد.
· ويا ويل المريخ الضعيف لو أن لقاءات القمة تلعب على صفحات الصحف وداخل أعمدة إعلام البنشر المضلل.
· في السلك ... يا بابكر سلك.
· الخرطوم 3 زي أبو الهل.. أخذ حقو... مين اللي بعدو؟
· عروس الروابط المريخية في الرياض حفزت لاعبي المريخ بالسوداني وبالدولار!
· عروس الروابط الحلوة أرسلت مساهمتها فوراً مع عبد العظيم الحلو.. فأين بقية الروابط الأخرى؟
· (شيخ الغفر) معتز الدقي وضع مهاجمي الخرطوم 3 في جيبه بكل سهولة.. حيوا معي (هريدي) الذي لا يعرف (الهظار).
· أرسل المريخ هدية معتبرة إلى رابطتي الهلال المختلفتين بالرياض.. قون من نجم الدين للأولى وقون من العجب للرابطة الثانية وما فيش داعي للزعل... وكل رابطة مرسول ليها قيامة رابطة.
· الشاكوش كفر عن سيئات إخفاقه في مباراة القمة بهدفين في مرمى 3 برافو يا عثمان.
· نار... نار... يا عجبكو نار...
· طااااااااااخ .......! | |
|