الدهن فى العتاقى

رغم ابتعاد الملك لفترة طويلة عن الملاعب لكنه ادى مردودا مقبولا فى التمرير والاستلام كما انه احرز هدفا رائعا يدل على علو كعبه وموهبته السامية

حيوا معى الملك

يا صفوة انتم الراس والساس
والعجب احلي مع زمن ابداع الجمالي
سيكافا لنا و الابطال تحلية للسيد
جمال الوالي

نرجو ان يعى لاعبونا الدرس فقد اتت البطولة تتهادى وترقص ليحمل كاسها الزعيم

بإذن الله البطولة للمريخ

سيكافا تعيد البريق للملك
فيصل العجب يضع بصمته من جديد ويقود الفرقة الحمراء للفوز على ماتاري


القائد يأمل التتويج بالبطولة وتحقيق حلمه الأكبر برفع كأس دوري الأبطال


عاد فيصل العجب قائد فريق المريخ الى المشاركة مع الفرقة الحمراء بعد غياب استمر لأكثر من شهرين عانى فيها اللاعب من الاصابة التي لحقت به في مباراة المريخ الودية أمام أهلي الخرطوم في الحادي والعشرين من أبريل الماضي، وقاد العجب الفرقة الحمراء الى تحقيق الفوز على ماثاري يوناتيد أمس الأول في الجولة الثالثة والأخيرة للمرحلة الأولى من مباريات بطولة سيكافا للأندية، ومنح الهدف التخصصي في نهاية الحصة الأولى المريخ نقاط المباراة كاملة حيث تأهل الفريق الى الدور ربع النهائي جامعاً تسع نقاط وثلاثة عشر هدفاً.


وشكل تألق الملك فيصل خلال لقاء ماتاري أبرز ملامح المباراة حيث تجاوب الجمهور كثيراً مع الهدف الرأسي الجميل للاعب الشيء الذي أعاد الى الأذهان المستويات الجيدة التي ظل يقدمها قائد المريخ مع ناديه منذ انضمامه في العام 1997 قادماً من نادي كوبر ليصبح فيما بعد قائداً وهدافاً للفريق واللاعب السوداني الأكثر شعبية على مستوى العالم بحسب تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء والتأريخ الكروي (IFFHS).


فيصل العجب البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً (مواليد 1 يناير 1977) احتاج الى أكثر من موسم ليثبت أحقيته بالضجة التي أثيرت حول تسجيله للمريخ والمعركة التي اندلعت بين ناديي القمة لكسبه، ولم يوفق اللاعب في بداية المشوار مع فريقه الجديد لكنه بعد ذلك ثبت أقدامه وأصبح النجم الأول في الفريق وساهم اللاعب في النتائج والانتصارات والبطولات التي حققها فريقه من بعد عام 98 وكانت للقائد بصمته في مشاركات المريخ ونتائجه في البطولة الكونفدرالية وفي هذا العام كان العجب على موعد مع سوء الطالع حيث حرمته الاصابة التي تعرض لها لها في مباراة أهلي الخرطوم الودية في أبريل الماضي من المشاركة مع زملائه لمدة تجاوزت ثلاثة وستين يوماً غاب فيها عن المشاركة في مباريات الاتحاد مدني، الخرطوم، هلال الساحل، الميرغني والشمالي عطبرة في مسابقة الممتاز، بجانب عدم تمكنه من خوض لقاء كمبالا سيتي اليوغندي في إياب دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أفريقيا بجانب مباراة ساردية شندي الودية.


القائد في قاهرة المعز


يمم بعدها اللاعب صاحب القميص رقم (24) صوب العاصمة المصرية القاهرة طلباً للاستشفاء حيث بقي هناك مدة تجاوزت خمسة وأربعين يوماً تلقى خلالها العلاج على يد الدكتور أحمد عبد العزيز اختصاصي اصابات الملاعب، ومن ثم دخل في مرحلة العلاج الطبيعي وتدريبات الصالة وتقوية العضلات حتى وصول بعثة المريخ الى مدينة الاسماعيلية في منتصف يونيو الماضي لاقامة معسكر تحضيري استعداداً لبطولة سيكافا ودور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا وانخرط في برنامج تدريبي خاص تحت اشراف الكرواتي رادان المدير الفني للفريق ومتابعة الدكتور جار النبي اختصاصي العلاج الطبيعي


أول مشاركة


وجاءت أولى مشاركاته بعد فترة الغياب الطويل أمام المصري البورسعيدي في الرابع والعشرين من يونيو حيث دفع به الجهاز الفني في الجزء الأخير للمباراة التي انتهت بخسارة الفرقة الحمراء صفر /3 لتأتي مشاركته الثانية أمام فريق الانتاج الحربي في خاتمة برنامج معسكر الاسماعيلية التحضيري.


في سيكافا


وجاءت مشاركة قائد الفرقة الحمراء في النسخة الحالية من بطولة سيكافا خلال مباراة الفريق الأولى أمام اتراكو الرواندي حيث تمكن العجب من إحراز هدفه الأول في البطولة والخامس لفريقه في مرمى أتراكو عقب دخوله في الحصة الثانية حيث شارك لمدة عشرين دقيقة فقط، وعاد بعدها لإحراز هدف الفوز لفريقه في شباك ماثاري يوناتيد الكيني، كما شارك العجب في مبارة كارتيلا الجيبوتي والتي انتهت بفوز المريخ بستة أهداف مقابل هدف.


ويأمل العجب الحائز مع فريقه على فضية مسابقة الكونفدرالية في العام 2007 ولقب بطولة الشارقة الودية في العام 1999 التتويج بأول لقب إقليمي مع ناديه خلال البطولة الحالية، فعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الممتاز لخمسة مواسم مع ناديه أعوام (1998 ، 2000 ، 2001 ، 2002 ، 2008) وكأس السودان خمس مرات أعوام 2001 ، 2005 ، 2006 ، 2007 ، 2008 يتطلع الملك فيصل كما يحلو لمعجبيه لمعانقة لقبي سيكافا ودوري أبطال أفريقيا.


ولا تتناسب أهداف العجب الأربعة التي أحرزها خلال هذا الموسم مع ناديه اثنان منها في البطولة الحالية ومثلها في مسابقة الدوري الممتاز مع الامكانات المهولة للاعب الوسط والمهاجم الهداف الذي توج موسمي 1999 و 2005 بلقب هداف الممتاز حيث أحرز في الأول سبعة أهداف وفي الثاني 19 هدفاً، ولا تتناسب ايضاً مع كونه هداف السودان الأول في المسابقات الأفريقية برصيد 20 هدفاً.


رصيد مع المنتخب


ويملك قائد الفرقة الحمراء رصيداً جيداً مع المنتخب الوطني حيث أسهم بصورة فاعلة في وصول صقور الجديان الى نهائيات أمم أفريقيا 2008 بغانا بعد غياب دام لأكثر من ثلاثة عقود، وتوج مع المنتخب بلقب بطولة سيكافا للأمم في العام 2006.


وتبقى العودة القوية لفيصل العجب خلال مباريات بطولة سكيافا الحالية من أكبر مكاسب الفريق خلال البطولة، والمريخ يبحث من خلال بطولة سيكافا عن أفضل إعداد قبل انطلاقة مباريات دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أفريقيا في الثامن عشر من يوليو الحالي أمام الند التقليدي الهلال ويتطلع العجب في مباراة القمة المرتقبة إلى التسجيل في مرمى الفرقة الزرقاء وزيادة أهدافه في الشباك الزرقاء بعد تتويجه بلقب هداف القمة في الألفية الجديدة برصيد ستة أهداف.


لاعب مهم وقائد ملهم


وصف رادان مدرب المريخ فيصل العجب بأنه لاعب مهم وقائد ملهم وأوضح في المؤتمر الصحافي الذي اعقب مباراة الفريق امام كارتيلا الجيبوتي أمس الأول أنه قصد من اشراك فيصل العجب في مباريات سيكافا تدريجة واعداده لمباريات دور المجموعات وقال: العجب لاعب قائد، لقد شاهدتموه جميع كيف وجه زملاءه بعد دخوله، انه لاعب كبير ومهم.


اللاعب الأكثر تأثيراً


يرى أكرم الهادي سليم حارس مرمى المريخ أن العجب يعد اللاعب الأكثر تأثيراً في الفرقة الحمراء وقال: لا يقتصر تأثير العجب على دوره داخل الملعب وموهبته الكبيرة التي يسخرها لمصلحة المجموعة وإحرازه الأهداف وقدرته على صناعتها.وإنما يظل العجب لاعباً مؤثراً خارج الملعب كما هو داخله، فحديثه مع اللاعبين وتوجيهاته وحرصه على استثارة حماسهم وإخراج أفضل ما لديهم وتنبيههم للأخطاء بطريقة ودية يجعله لاعباً مؤثراً داخل وخارج الملعب.


أنا سعيد والحديث إلى اكرم ـ كونني عاصرت هذا اللاعب، وكنت واحداً من النجوم الذين زاملوه، لقد استفدت من العجب كثيراً، وأتمنى أن يرفع فيصل العجب كأس دوري أبطال أفريقيا لأنه يستحق بالفعل أن يرفع هذه الكأس الغالية.

العجب فعلا يثبت فى كل يوم انه مهم فى تشكيلة الميخ ولكنها عين الحسود
نتمنى عاجل الشفاء للعجب

وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر