<LI>
48 طائرة عسكرية ومدنية تحط بالخرطوم
<LI>
بأمر من الرئيس بوتفليقة سخرت كافة الإمكانات للجماهير الجزائرية للتنقل إلى السودان ومؤازرة الخضر في المواجهة الحاسمة ضد مصر مساء اليوم، حيث تم تخفيض في قيمة التذاكر من الجزائر إلى مليونين فقط في حين تم نقل الأنصار المتواجدين في القاهرة مجانا وذلك عبر طائرات عسكرية جهزت لهذا الحدث، ولم يبخل رجال المال في تقديم الدعم وهو ما جعل الجماهير تتوافد بكثرة على مطار الخرطوم الذي استقبل لحد الساعة48 طائرة بين العسكرية والمدنية كلها نحو هدف واحد وشعار واحد "لنقف جميعا مع الخضر".
<LI>
<LI>
15 ألفا وصلوا والبقية اليوم
<LI>
اذا كان عدد المناصرين في مباراة السبت غير مؤثر بعد ان تم عزلهم في مدرجات عالية في ملعب القاهرة وأطفئ عليهم الضوء حتى لا يسمع صوتهم، فإن مباراة اليوم ستكون مختلفة تماما، فحسب ما استقيناه أن عدد الأنصار قد فاق بكثير الحصة المقدمة للجزائر والتي حددت سابقا بـ9 آلاف تذكرة ورفعت أمس الى 12 ألفا، أين وصل إلى غاية مساء أمس 15 ألف مناصر وهو رقم سيزيد باقتراب ساعات المباراة مساء اليوم وهو ما سيلبس ملعب المريخ الألوان الوطنية التي تزيد في النفوس أملا.
<LI>
<LI>
السودانيون : " أنتم في بلدكم الثاني .. نحن معكم ولن نتراجع "
<LI>
حظيت الجماهير الجزائرية باستقبال الأبطال هنا في أرض الأشقاء ما منح اطمئنانا وراحة بال افتقدت منذ أسبوع، ومنح السودانيون أبهى صور التآخي من خلال المعاملة المتميزة التي قدموها لكل الجزائريين قائلين: "خرجتم من القاهرة مصابين مصدومين وستدخلون إلينا معززين مكرمين، لأننا شعب نمقت الظلم والإهانة"، قال عبد الله الذي وجدناه أمام المطار يهلل لأنصار الخضر في حين قال زميله إبراهيم: "نحن شعب نستقبل ضيوفنا بالورود لا بالطوب، شعب متحمس لحضور المباراة الفاصلة ومؤازرة أبناء الشهداء"، كلمات مؤثرة قالها للشروق ولكل الجزائريين شعب النيل الأصيل الذي أصابنا بالإحراجمن حفاوة بالغة لبعثة الجريدة وللجموع الجزائرية الغفيرة التي حطت الرحال بمطار الخرطوم الدولي منذ صبيحة الاثنين .
<LI>
<LI>
" سنشجع الجزائر لأن المصريين فضلوا تشاد علينا "
<LI>
في الوقت الذي يعتقد المصريون ان الكثير من السودانيين سيقفون الى جانب منتخبهم اليوم فإن الواقع دحض هذه المقولة، فأغلبية من تحدثنا اليهم يوم أمس أجمعوا على مناصرة الجزائر، طالبين أعلاما وطنية للمؤازرة، ورغم ان هناك قلة تحب مصر فإن أغلبية السوادنيين سينضمون الى تدعيم الخضر مثلما قال سليمان بائع في متجر "نحن متعاطفون مع الجزائريين، نحس انهم اقرب منا على الرغم من ابتعادهم في المسافة، لا يمكن لنا ابدا مناصرة مصر التي ناصرت ودعمت تشاد في لقائها المهم معنا".
<LI>
<LI>
لا يمكن نسيان إهانة الحضري..وقرار بتوحيد الصفوف مع الجزائر
<LI>
كنا نجهل أمورا كثيرة عن العلاقة الكروية بين السودان ومصر، ففي الوقت الذي كانت الفضائيات المصرية تهلل بتنقل الفراعنة الى الخرطوم، تحدث إلينا الكثير من أبناء هذا الشعب بنوع من الغضب عن منافس الجزائر بعد ان استعادوا ذكريات تصريحات الحارس عصام الحضري حين قال أيام حراسته عرين الأهلى في اللقاء ضد الهلال " فزنا عليكم وستبقون دائما عبيدا " ، تصريح لا نعرف صحته، لكن الأنصار السودانيين تشبثوا به ما حملهم على توحيد الصفوف لدعم الجزائر .
<LI>
<LI>
" جيش .. شعب معاك يا سعدان .. والتأهل من السودان "
<LI>
هكذا كانت الانطلاقة، الكل مع سعدان ولاعبيه وصيحات متعالية غير متوقفة وإشادة بالخضر رغم الخسارة، كلمات زادت المنتخب قوة معنوية بعد فترة من الاهتزاز اثر أعمال الشغب الأخيرة التي خلفت إصابات بالجملة نصفها في حالة خطيرة وامتزجت الأصوات الجزائرية مع السودانية ما شكل صورة جميلة جدا يصعب على أي فنان إعادتها .
<LI>
<LI>
مسيرة نحو فندق المنتخب أمس.. واللاعبون .. لن نخيبكم
<LI>
وصول أنصار الخضر جماعات إلى الخرطوم زاد من التحامهم فلم يعد اي معنى هناك للحديث عن فرق البطولة التي اضمحلت والإجماع أنصب على الخضر وفقط، وشكل الأغلبية مسيرة جماعية نحو فندق لاعبي المنتخب، وان لم يسمح لهم بالدخول، إلا أنهم أحدثوا حراكا غير مسبوق ما جعل اللاعبين يخرجون إلى بهو الفندق لتحسس ما يجري واهتزت مشاعر رفقاء صايفي الذين اجمعوا على ضرورة الفوز مثلما كشفوا لنا، مؤكدين ان جمهورا مثل هذا لا يمكن أبدا أن يعود خائبا، "بإذن الله سنحقق الانتصار الغالي" قال شاوشي نيابة عن اللاعبين.
<LI>
<LI>
30 ألف علم ستوزع والسودانيون يطلبون نصيبهم
<LI>
قررت الاتحادية الجزائرية توزيع ما يقارب 30 ألف علم وهذا في اكبر عملية بدأت أمس وتكتمل مع بداية المباراة اليوم، وتلقى الأعلام الجزائرية رواجا كبيرا بين الأنصار الجزائريين في الوقت الذي يطلب السودانيون نصيبهم من العملية.
</LI>