في السابعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة ـ الثامنة بتوقيت السودان ـ تتجه أنظار80 مليون مصري ومصرية نحو استاد نادي المريخ بأم درمان لمتابعة المباراة الحلم, المباراة الفاصلة بين منتخبنا الوطني ومنتخب الجزائر لتحديد المتأهل إلي كأس العالم بجنوب إفريقيا2010.
وذكرت مصادر المنتخب الوطني أن الاتصال الذي أجراه الرئيس حسني مبارك مع أفراد البعثة كان له مفعول السحر لدي الجميع في الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة وبين اللاعبين. وقد ساد التفاؤل بتحقيق الانتصار, والوصول إلي مونديال الكبار, وبدا جميع اللاعبين في حالة بدنية ونفسية عالية جدا, وحرص شحاتة خلال التدريب الأخير مساء أمس قبل المباراة علي التركيز علي العوامل البدنية بشكل خاص.
ومن جانبه, أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بيانا أمس أكد فيه أنه سيقوم بدراسة جميع التقارير والوثائق المتعلقة بالمباراة, ولن يصدر أي تعليق قبل انتهاء الدراسة. وفي السودان, رفعت ولاية الخرطوم الاستعداد إلي الدرجة القصوي لتأمين المباراة, وقال الدكتور عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم: إن اللجنة الأمنية تحت تصرفها الآن15 ألف جندي نظامي من الجيش والشرطة والقوات الخاصة تحسبا لأي طارئ. وقد التقي مساء أمس الرئيس السوداني عمر البشير في بيت الضيافة بالخرطوم مع رؤساء وأعضاء البعثتين المصرية والجزائرية.
من ناحية أخري, شهد مطار القاهرة الدولي أمس حالة طوارئ لتنفيذ الجسر الجوي بين القاهرة والخرطوم لنقل المشجعين, ونظمت وزارة الطيران المدني40 رحلة طيران إضافية, وتم وضع خطة تأمين أمنية تستمر حتي عودة آخر مشجع مصري من السودان. وعلي صعيد النقل التليفزيوني حصلت محطة إيه.آر.تي علي حقوق إذاعة المباراة فضائيا, بينما سيتم إذاعتها محليا علي القناتين الأرضيتين الثانية والنيل للرياضة.